هل النقانق مسموحه في الكيتو دايت؟
 |
| هل النقانق مسموحه في الكيتو دايت |
الكثير ممن يريدون فقدان الوزن يتبعوا حمية الكيتو لأنها تساعدك على التخلص من الدهون الزائدة بسرعة، ولكن هل تعلم ما أهم الأطعمة التي عليك الاعتماد عليها في نظام الكيتو؟ إن كنت ترغب في معرفة ذلك تابع الموضوع للنهاية.
ما علاقة النقانق بالكيتو
النقانق
الأكلة المشهورة بإسم السجق عبارة عن لحم مفروم مزود ببعض أنواع التوابل محشو في
الأمعاء الدقيقة للحيوانات.
النقانق(السجق)
من أكثر الأكلات التي يفضلها الكثير لذلك قد ترغب في معرفة هل يمكن تناوله أثناء
إتباع نظام الكيتو؟
بالطبع
الكيتو والنقانق مرتبطين كثيراً ببعض وهذا يرجع لما يحتويه السجق من مجموعة مختلفة
من اللحوم مثلاً( البقر-الماشية- الماعز- الرومي- الدواجن)
يحتوي
السجق من نسبة عالية من الدهون مما يجعله قليل الكربوهيدرات وهذا هو الهدف الأساسي
من نظام الكيتو.
هل يمكن تناول السجق مع نظام الكيتو؟
الكيتوزية
هو الهدف الأسمى الذي يسعى لتحقيقه نظام الكيتو في جسمك، وهو عبارة عن الاعتماد
الكلي على الدهون بدلاً من الاعتماد على الكربوهيدرات.
وبمجرد
ما يتعرف الجسم على هذا النظام يبدأ الجسم بالتخلص من الدهون الزائدة بصورة ملحوظة،
ولكي تساعد جسمك على هذا النظام عليك بتناول الكربوهيدرات بنسبة لا تزيد عن 50
جرام في اليوم.
يمكنك
تناول البروتينات في هذا النظام لذا هذا ما يحققه لك النقانق فهو مجموعة من
البروتينات مضاف لها الكثير من الدهون.
لذلك
فالنقانق أفضل صاحب للكيتو ولكن هل كل السجق مسموح به؟ بالطبع لا فهناك مجموعة من
الشروط لابد من توافرها في النقانق عند شرائه.
أهم الشروط التي يجب وضعها في الاعتبار عند شراء النقانق
لابد من قراءة ما يوجد على الملصق من أجل معرفة إن كان به بعض الزيوت المهدرجة أو اللحوم المصنعة وهذا لا يمكن تناوله في نظام الكيتو ‘ قد يكون النقانق مضاف لها بعض السُكر والدقيق أو الصويا وجميع منتجات الألبان وبالطبع كل هذا عبارة عن نسبة كبيرة من الكربوهيدرات مما يعاكس نظام الكيتو دايت ‘ لذا فلابد من التحقق من مكونات النقانق إن كنت تريد الحفاظ على الحمية الكيتوتية وخاصة ما به من كربوهيدرات ‘ يٌعتبر سجق الدجاج من أفضل أنواع النقانق التي لا تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات.
طرق خلط النقانق مع نظام الكيتو
السجق لا يقتصر على كونه وجبة أساسية للإفطار فهو من الأكلات التي يمكن تناولها في الغداء والعشاء ‘ والبروتينات والخضروات من العوامل المهمة لنظام الكيتو لذا يعتبر إعداد طبق سجق يشتمل على كل النقاط الاساسية لنظام الكيتو عامل مهم ‘ وحيث يٌمكن إتباع الطريقة الايطالية في إعداد طبق السجق وهو عبارة عن سجق مضاف له الكوسة وبعض كرات اللحم.
أفضل أنواع النقانق المسموحة في الكيتو دايت
كما تعلمون أن هناك أنواع من النقانق الغير مسموح تناولها مع نظام الكيتو ولكن هناك أنواع مسموحة ولذا فلابد من مراعاة المصدر ومراعاة عدد الكربوهيدرات التي توجد في السجق ‘ هناك بعض المصانع التي تضيف الدقيق والبيض وفتات الخبز والزيوت المٌهدرجة وكل هذا يمنع تناوله ولكن يجب عند اختيار النقانق اختيار السجق الذي لا يحتوي على نسب كبيرة من الكربوهيدرات ‘ اختيار النقانق التي تحتوي على نسب كبيرة من الدهون هو أفضل أنواع السجق وهو ما يحقق الكيتوزية.
التمثيل الغذائي لكل 100 جرام من السجق
لكل 100
جرام من السجق يحتوي على:
- سعرات حرارية بنسبة : 332 سٌعر حراري
- دهون بنسبة : 27.98 جرام
- كربوهيدرات : 0.35 جرام
- ألياف : 0 جرام من الألياف
- البروتينات : 18.21 جرام
- الكوليسترول : 82
هذا يثبت أن أفضل صديق للكيتو هو النقانق ولكن بالطبع ليس كل الأنواع تصلح لتحقيق الكيتوزية وهذا يمكن التحقق منه من خلال قراءة ما يتعلق على أكياس النقانق ومعرفة إن كان مضاف له السكر أم لا فيجب عليك الإبتعاد عن النقانق المكونة من نسبة عالية من الكربوهيدرات ‘ وعدم تناول النقانق المكون من زيوت مهدرجة.
مصدر الكربوهيدرات في السجق
مكونات النقانق لها عامل كبير في تحقيق الكيتوزية فبعض أنواع السجق مكون من اللحوم المصنعة والسكر والزيوت المهدرجة ومصنعات الألبان ‘ هذه الاضافات تعمل بشكل واضح على زيادة نسب الكربوهيدرات في النقانق وتعتبر مصدر تهديد لبقاء الكيتو فمن الأفضل الامتناع عن تناوله.
الفوائد الصحية للسجق والكيتو
بالإضافة
لأن السجق يعمل بشكل واحد على نجاح نظام الكيتو مما يؤدي في النهاية لإنقاص الوزن،
ولكنه يحتوي على البروتينات وبعض المكونات الغذائية الاخرى وهنا سنوضح أهم تلك
الفوائد التي تعود عليك بعد تناوله:
- السجق يحافظ على حيوية ونضارة البشرة
ويغذي الشعر ويساعد في نموه بشكل أسرع.
- يعمل على نمو جميع خلايا الجسم.
- يقوي المناعة ويساعد في تقوية الذاكرة.
- يساعد في زيادة طاقة الجسم وعدم
الشعور بالتعب عند القيام بعمل ما.
- يعتبر مفيد جداً لمرضى السكر.
ولكن
لابد من تناول النقانق بكميات مناسبة وعدم الإفراط فيها.
نصائح هامة عند تناول النقانق
قد
ذكرنا من قبل النسب المثالية للنقانق فلابد من الالتزام بها لمنع وجود أي مخاطر.
النقانق
كما تعلمون تتكون من نسب من الدهون وهذه النسب عند تناولها بكثرة تسبب بعض المخاطر
مثل:
- انسداد الشرايين.
- الأمراض القلبية.
- السرطانات الخبيثة.
- خلل في ضغط الدم.
لذا فلابد من الاعتدال في تناوله لكي تساعد جسمك في نقص المزيد من الوزن وبدون وجود أي خطر.
أهم الأسئلة الشائعة حول علاقة النقانق بالكيتو
كم عدد الكربوهيدرات في النقانق؟
يختلف
عدد الكربوهيدرات الموجودة في السجق تبعاً لنوع البروتين المكون منه السجق.
فيوجد
سجق مكون من لحم البقر أو الضأن والدواجن أو الرومي أو الأسماك وبالطبع كل نوع من
هذه الأنواع تختلف في نسبة الكربوهيدرات.
لذا
فأفضل طريقة لمعرفة العدد هو قراءة كل المعلومات الموجودة على الملصق.
هل يمكنني تناول النقانق المصنع من اللحوم المصنعة في نظام الكيتو؟
يٌمنع
تماماً تناول السجق المٌصنع من اللحوم المصنعة وهذا لأسباب منها:
يحتوي
على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات مما يجعل الجسم يعتمد عليه وهنا يعاكس الكيتوزية
في نظام الكيتو.
يضاف له
نسبة من السكر وبعض المواد الحافظة.
هل السجق البلدي مسموح في الكيتو ؟
هذا
النوع من السجق لا يحتوي على نسب كبيرة من الكربوهيدرات بالإضافة أنه يحتوي النسب
المناسبة من الدهون لذا فسمح بتناوله.
لا يوجد
منه أي ضرر على بقاء واستمرار الكيتوزية.
هل النقانق يزيد الوزن ؟
النقانق
المتوفر بالشروط التي قد ذكرناها سابقاً لا يعمل على زيادة الوزن بل يساعد في
تحقيق نظام الكيتوزية فيتم الاعتماد بشكل واضح على الدهون مما يساعد في انخفاض
الوزن.
ولكن
يحذر تناوله بشكل مفرط فيتحول لإدمان ويصبح من الصعب تحقيق الإفادة المطلوبة منه.
هل البرجر المجمد مسموح في الكيتو ؟
البرجر
هو أحد أنواع النقانق المكون من نسب ضئيلة من الكربوهيدرات ونسب عالية من الدهون
لذا فينصح بتناوله.
ولكن
الأنواع التي تحتوي على سكر ولحوم مصنعة ومنتجات ألبان تمنع تناوله تماماً.
فيديو يوضح طريقة عمل سجق كيتو دايت
السجق أو النقانق مسموحه في الكيتو حيث تحتوي علي نسبه عاليه من الدهون ونسبه قليله من الكربوهيدرات ولكن لا يٌنصح بتناول النقانق المُصنعه حيث أنها قد تحتوي علي نسبه عاليه من الكربوهيدرات قد تتعدي الحد المسموح به يوميا من الكربوهيدرات وهو 50 جرام بحد أقصي يوميا لذلك وجب عليك توخي الحذر عن إختيار نوع النقانق المٌتناول في وجبتك عزيزي القارئ.
المصادر
